
تؤكد تحليلات الباحث د. فادي حيلاني في العلاقات الدولية أن إسرائيل، بعد الحدث المؤسف في السابع من أكتوبر، تسعى إلى استغلال قوتها لرسم معادلة جديدة تُعزز مركزها كقوة محورية في الشرق الأوسط. هذا التحرك يظهر بوضوح من خلال مواقفها في حرب غزة، بالإضافة إلى محاولاتها لفرض واقع مُختلف في لبنان.
التأثيرات الإقليمية للحرب على القوة الإسرائيلية
تشير التحليلات إلى أن إسرائيل تستخدم فائض القوة لتحويل التوازن الإقليمي إلى مصلحتها. هذه الاستراتيجية تظهر في تفاعلاتها مع جيرانها، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
محاولات فرض الواقع الجديد في لبنان
التركيز على لبنان يدل على حرص إسرائيل على التأثير في المحور الشمالي، حيث تسعى لفرض نهج أمني جديد يخدم مصالحها. هذا التوجه يُعتبر جزءًا من خطط أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.
الاستمرار في التحديات وردود الأفعال
يُلاحظ أن التحديات التي تواجهها إسرائيل لا تقلل من تأثيرها، بل تزيد من عزيمتها على التأثير في الوضع الإقليمي. هذه المواقف تثير جدلًا واسعًا حول مستقبل التوازن في الشرق الأوسط.