
أكد المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب حماة الوطن ورئيس اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار، أن الدولة المصرية تمتلك الخبرات والجاهزية الكافية للتعامل مع تداعيات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُظهر حكمة واقتدارًا في قيادة البلاد نحو استقرارها، رغم التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط والأزمات العالمية التي تتكرر.
تشكيل لجنة أزمات لمتابعة التطورات
أشاد رشدان بالقرار الذي اتخذته الحكومة بتشكيل لجنة أزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للإشراف على التداعيات الناتجة عن الحرب الإيرانية-الإسرائيلية. أوضح أن هذه اللجنة تهدف إلى متابعة الوضع الإقليمي بشكل دقيق، وضمان استعداد الدولة لأي تطورات قد تؤثر على قطاعات حيوية.
أعضاء اللجنة ودورها الاستباقي
تضم اللجنة ممثلين من الجهات المختصة، مثل محافظ البنك المركزي، ووزراء التخطيط، والصناعة، والكهرباء، والمالية، والبترول، والتموين. كما تشمل ممثلي وزارة الدفاع والداخلية والمخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. هذا التشكيل يعكس نهج الدولة في التخطيط المبكر وإدارة الأزمات بمهنية.
إجراءات استباقية لضمان استقرار الاقتصاد
أشار رشدان إلى أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات وقائية لمواجهة أي اضطرابات في سلاسل الإمداد أو أسواق الطاقة العالمية. من بين هذه الإجراءات: تأمين مخزون كافٍ من السلع الأساسية مثل القمح والسكر والزيت والأرز. بالإضافة إلى توفير العملة الأجنبية لاستيراد الغاز والمازوت لتشغيل محطات الكهرباء، وتفعيل خطة الطوارئ للإمداد بالغاز الطبيعي.
أهمية التكاتف الشعبي في الأزمات
شدد رشدان على ضرورة تكاتف المواطنين مع مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الإقليمية. أكد أن الوعي الشعبي والدعم المستمر للجهود الحكومية يُعتبران من العوامل الحاسمة لضمان استقرار الاقتصاد الوطني. وحث على الالتفاف حول الخطط الاستراتيجية التي تُنفَّذ بجدية لحماية المصالح العامة.
الكلمات المفتاحية
المهندس يوسف رشدان، الحرب الإسرائيلية الإيرانية، لجنة الأزمات، الاقتصاد المصري، حماية مؤسسات الدولة، تكاتف شعبي
وصف الميتا
المهندس يوسف رشدان يؤكد قدرة مصر على مواجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية عبر لجنة أزمات وإجراءات استباقية لحماية الاقتصاد.