تشهد اللحوم الحمراء المستوردة إقبالًا متزايدًا في الأسواق المصرية، ما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من المستهلكين، ويزداد الطلب عليها بشكل ملحوظ خلال المناسبات الموسمية كعيد الأضحى، حيث تلبي جزءًا كبيرًا من الاحتياج المتزايد.
تصريحات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة عززتِ الثقة في هذا المنتج، إذ أكد أن جميع شحنات اللحوم المستوردة تخضع لإشراف ومراجعة دقيقة من لجان متخصصة، لضمان صلاحيتها للاستهلاك والتأكد من ذبحها وفقًا للشريعة الإسلامية، لكن السؤال: هل أصبحتِ اللحوم المستوردة هي الحل الأمثل للمواطن المصري في ظل هذه الضمانات؟
للإجابة على هذا التساؤل تواصلتِ «الأسبوع» مع شعبة القصابين وعدد من تجار اللحوم المجمدة، للحصول على رؤاهم حول هذا الطلب المتزايد في السوق المصري.
في البداية، أكد مصطفى وهبة، رئيس شعبة القصابين في غرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصري يعتمد على نوعين رئيسيين من اللحوم المستوردة منها المجمدة والحية.
وأضاف وهبة: «إن اللحوم المستوردة المجمدة تتوفر بعدة أصناف بأسعار متفاوتة، تعتمد على منشأ الحيوان ونوعه، منها اللحوم الهندية، ويأتي متوسط سعر كيلو لحم الجاموس الهندي المجمد الصغير بحوالي 250 جنيهًا، فيما يصل سعر كيلو اللحم البقري البرازيلي المجمد إلى حوالي 300 جنيه مصري، بالإضافة إلى لحوم العجول الكولومبية ويتراوح سعرها ما بين 160 و165 جنيهًا للكيلو».
وتابع رئيس شعبة القصابين: «إلى جانب اللحوم المجمدة يتم استيراد لحوم حية هندية وبرازيلية يتم ذبحها محليًا في مصر.. موضحاً أن سعر كيلو اللحم الهندي والسوداني المذبوح محليًّا يبلغ نحو 285 جنيهًا مصريًّا».