القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين الصناعات الوطنية، مما يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم الإمكانات الدفاعية. في هذا السياق، تؤكد القوات المسلحة على التطوير المستمر للقدرات التسليحية، مما يسهم في بناء دولة قوية ومستقلة.
استلام القاطرة الأولى: خطوة محورية في التصنيع البحري
في إطار هذه الجهود، استلم الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية، رئيس مجلس إدارة جهاز الصناعات والخدمات البحرية، القاطرة الأولى من طراز “أزيموث (RASTR 3200) ASD”. هذه الخطوة تُعدّ مؤشرًا قويًا على التقدم في مجال الصناعات البحرية وتعزيز القدرة على إنتاج معدات تخدم الأمن والدفاع.
أهمية التصنيع المحلي للصناعات العسكرية
يُعد توطين الصناعات الوطنية مفتاحًا لاستدامة الأمن القومي، حيث يقلل الاعتماد على الواردات ويحقق الكفاءة في التسليح. القوات المسلحة تُظهر تزامنًا بين الرؤية السياسية والعملية، مما يسهم في بناء بنية تحتية صناعية قوية.
مستقبل الصناعات البحرية: رؤية طموحة
القاطرة “رأس الحكمة” تُمثل مثالًا على الابتكار والعمل الجماعي بين الجهات المختصة. هذا المشروع يُظهر التزام القيادة السياسية بدعم الصناعات المحلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال التصنيع العسكري.
دعم القيادة العامة للقوات المسلحة
القيادة العامة للقوات المسلحة تلعب دورًا محوريًا في توجيه الجهود نحو تطوير الصناعات الوطنية. من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والتدريب، تُسهم في بناء قدرات متطورة تدعم المصالح الوطنية على المدى الطويل.