[العنوان المعاد صياغته] “محسن عبد المسيح يعلن استقالته من مجلس الإسماعيلى في بيان رسمي”

أعلن محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، استقالته من منصبه عبر بيان رسمي، وذلك بعد انتهاء موسم الفريق الأصفر بوصوله إلى مركز البرونزية في كأس عاصمة مصر. وقدم عبد المسيح إعلان استقالته مباشرة إلى جماهير النادي، وهو ما يُعد تصرفًا غير معتاد، إذ عادة ما يتم تقديم الاستقالة إلى الجهة الإدارية أولًا.

السبب وراء الاستقالة

أوضح عبد المسيح أن قراره جاء بعد تقييم مستمر لمدى توافق الأداء الإداري مع مصالح النادي. عبر عن إيمانه بأن جماهير النادي الإسماعيلي، التي ساهمت في بناء اسم “سيحا” منذ تحوّله من نادي الشمس إلى النادي الإسماعيلي، ستتفهم مواقفه. واستحضر مسؤولياته السابقة، مثل توليه مناصب متعددة في النادي منذ عام 1997، وصولًا إلى رئاسة قطاع الناشئين في 2012، مؤكّدًا أن مصلحة النادي كانت دائمًا هدفه الأسمى.

الالتزام المستمر لصالح النادي

أشار عبد المسيح إلى أنه لم يوافق أبدًا على أي قرار قد يضر بالكيان أو الفريق، مدعومًا ذلك بوثائق تؤكد حرصه على مصلحة النادي طوال 22 شهرًا. كما ذكر أن مسؤولياته السابقة، مثل دوره كمستشار فني في 2021 أو مشرف عام على قطاع الكرة، شهدت دائمًا محاولة تحسين الأداء من خلال الوعي بدوره.

تغيّر الظروف الإدارية

أوضح أن التغيرات في البيئة الإدارية والفنية تسبّبت في تراجع مستوى الودّ والتفاهم، مما جعله يشعر بعدم تطابق مواقفه مع متطلبات المرحلة الحالية. وشدد على أن قرار الاستقالة اتخذ بوعي تام، وليس بسبب أي ضغوط خارجية.

التزامه بتحقيق التوقعات

أكد عبد المسيح أنه كان دائمًا يسعى لتقديم الأفضل، لكنه وجد أن الظروف الحالية تُشكل عائقًا أمام تحقيق أهدافه. وعبر عن شكره للجماهير التي احتضنته طوال فترة تواجده، مؤكدًا أن الاستقالة ستكون تعبيرًا عن مسؤوليته الأخلاقية.

تقدّم باستقالته بشكل رسمي

أتم عبد المسيح بيانه بالتأكيد على أنه سيقدّم استقالته إلى القائم بأعمال المدير التنفيذي، مؤكدًا أن قراره ليس تفجيرًا من المركب، بل محاولة للاستجابة لمتطلبات المرحلة. وطالب الجمهور بالتفاهم معه، وسط تأكيداته على الولاء الدائم للنادي الإسماعيلي.