[العنوان المعاد صياغته: “مجلس الشباب المصري يتصدى لخطاب الكراهية: مهمته الوطنية لحماية السلام المجتمعي”]

[العنوان المعاد صياغته: “مجلس الشباب المصري يتصدى لخطاب الكراهية: مهمته الوطنية لحماية السلام المجتمعي”]

أعلن مجلس الشباب المصري عن التزامه الكامل بمواجهة خطاب الكراهية بأي شكل من الأشكال، وذلك في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية لليوم العالمي لمناهضة خطاب الكراهية الذي أقرته الأمم المتحدة ويُحتفى به في 18 يونيو من كل عام. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم التسامح والتنوع والاحترام المتبادل داخل المجتمع، وتحقيق سلام اجتماعي مستدام.

خطاب الكراهية: تهديد مباشر للوحدة الوطنية

أشار الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء والمُشارك في المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن خطاب الكراهية، الذي يعتمد على العرق أو الدين أو النوع أو الخلفية الثقافية، يُشكل تهديدًا مباشرًا للسلام المجتمعي. كما يُساهم في خلق بيئة من العنف والتطرف، مما يتطلب تكاتفًا جماعيًا من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة هذه الظاهرة.

جهود توعوية وثقافية لبناء جيل واعٍ

يُركز مجلس الشباب المصري على تنفيذ برامج تثقيفية ووعيّة، مثل البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالتعاون مع المؤسسات الدينية و”بيت العائلة المصرية”. كما ينظم ندوات وتجمعات لتعزيز الانتماء والمواطنة، وتوفير مبادرات تهدف إلى توعية الشباب بمخاطر التمييز والتحريض.

دعوة لخطاب وطني قائم على التسامح

حثّ ممدوح الجهات المعنية، مثل وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم وجمعيات المجتمع المدني، على تبني خطاب وحدوي يرفض الكراهية ويُعزز التعايش. وهذا يُعتبر ضرورة لبناء مجتمع متماسك يضمن الكرامة والعدالة للجميع. يؤكد المجلس على استمرار جهوده في المسارات الوطنية والدولية لتعزيز ثقافة السلام.

التعددية والاحترام: مفتاح التقدم

تُعد التعددية والاحترام للآخرين من الركائز الأساسية التي يجب أن تُبنى عليها كل سياسات المكافحة. من خلال تعزيز الحوار بين الأفراد والمجتمعات، يمكن تطوير بيئة تُساهم في تقليل التوترات وتعزيز الانسجام.

[META_DESCRIPTION_START]
يؤكد مجلس الشباب المصري على مواجهة خطاب الكراهية في 18 يونيو، دعماً للسلام المجتمعي والتنوع، عبر تعاون المجتمع المدني وتطوير سياسات تثقيف الشباب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *