![[العنوان المعاد صياغته]
“تشغيل أكبر بطارية رملية في العالم يُحدث نقلة نوعية في الطاقة”
[KEYWORDS_SECTION_START]
أكبر بطارية رملية, نقلة نوعية في الطاقة, تقنية الطاقة الجديدة](https://www.ajil.news/wp-content/uploads/2025/06/أكبر-بطارية-رملية-فى-العالم-لتحدث-نقلة-نوعية-فى-Naseej-AI.jpeg)
تُعد بطاريات الرمل من الابتكارات التي تُعيد تعريف مفهوم تخزين الطاقة، حيث أحدثت فنلندا نقلة نوعية في هذا المجال. تُركّز فكرة هذه البطارية على استخدام الرمل كوسيلة لتخزين الطاقة الحرارية، مما يُقدّم حلًا مبتكرًا للتحديات المرتبطة بالطاقة الشمسية والرياح.
كيف تعمل بطاريات الرمل؟
تُخزن البطارية الطاقة الزائدة من مصادر مثل الطاقة الشمسية أو الرياح كحرارة داخل صومعة مليئة بالرمل. عند الحاجة إلى التدفئة، يتم إطلاق الحرارة المخزنة عبر أنابيب تصل إلى المنازل والمكاتب، مما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري. يُعتبر هذا النظام فعالًا خصوصًا في المناطق ذات الفصول الشتوية الطويلة مثل فنلندا.
مزايا بطاريات الرمل
على عكس بطاريات الليثيوم التي تُعتبر باهظة الثمن وتحمل آثارًا بيئية، تستخدم بطاريات الرمل موادًا غير مكلفة مثل الرمل الصناعي. تُسخّن هذه المواد إلى درجات تصل إلى 400-500 درجة مئوية باستخدام الكهرباء الزائدة، ثم تُخزن الحرارة لأسابيع بفضل عزل ذكي يُحافظ على 90% من الحرارة. هذا النظام يُعد خيارًا مثاليًا للمناطق التي تعتمد على أنظمة تدفئة مركزية.
هل يمكن لبطاريات الرمل أن تنتشر عالميًا؟
السؤال الأهم هو مدى قابلية هذا الابتكار للتطبيق في مناطق أخرى. تُظهر الدراسات أن بطاريات الرمل تُقدم حلًا مستدامًا واقتصاديًا، خاصة في شمال أوروبا. تُقدر قدرة البطارية على تخزين 1000 ميجاوات/ساعة من الحرارة، ما يكفي لتدفئة 260 منزلًا لمدة أسبوع. هذا يفتح آفاقًا جديدة للطاقة المتجددة ويخفف من التحديات البيئية المرتبطة بالوقود الأحفوري.
مصادر موثوقة لفهم تطبيقات بطاريات الرمل
الدراسة المنشورة في مجلة ZME Science تُظهر كيف أن بطاريات الرمل تُعد مصدرًا للطاقة المستدامة، وتجذب الانتباه إلى إمكاناتها الكبيرة في المستقبل. يُعد هذا التطور دليلًا على أن الحلول البسيطة قد تكون الأكثر فعالية في مواجهة التحديات البيئية.