[العنوان المعاد صياغته] تحديث أسعار الذهب في مصر 22 يونيو 2025، عيار 21 عند 4810 جنيهات [KEYWORDS_SECTION_START] أسعار الذهب في مصر, عيار 21, 4810 جنيهات

تحسنت توقعات السوق بأسعار الذهب في مصر خلال اليوم الأحد 22 يونيو 2025، حيث سجلت تحركات محدودة بسبب إجازة السوق الأسبوعية وانخفاض حدة التداولات العالمية. ومع ذلك، ظل المعدن الأصفر مدعومًا جزئيًا بسبب التوترات الجيوسياسية الناتجة عن الضربات الأمريكية ضد إيران، ما جعله يحافظ على قيمته رغم التقلبات.

تفاصيل أسعار الذهب في مصر

• عيار 24: 5497 جنيهًا للجرام
• عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4810 جنيهات للجرام
• عيار 18: 4123 جنيهًا للجرام
• عيار 14: 3206 جنيهات للجرام
• الجنيه الذهب: 38,480 جنيهًا

الأسواق تترقب: تأثير شهية المخاطرة على أسعار الذهب
شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا في أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، ناتجًا عن زيادة شهية المخاطرة بين المستثمرين. أدى ذلك إلى اتجاههم إلى الأصول المربحة مثل الأسهم، مع التخلي عن الملاذات الآمنة مثل الذهب. ومع ذلك، استمرت التوترات في الشرق الأوسط في تأثيرها على السوق، خاصة بعد التصعيدات بين إيران والكيان الصهيوني.

إذن، أعلنت إدارة البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين حيال الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، بهدف دفع طهران للعودة إلى المفاوضات. هذا الإعلان ساهم في تهدئة السوق جزئيًا، لكن التقارير الأمنية أشارت إلى احتمالات تصعيد النزاعات في المنطقة، مما يزيد من مخاوف المستثمرين.

الذهب والقرارات النقدية الأمريكية

في سياق مرتبط، قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الحفاظ على أسعار الفائدة عند 4.50% خلال اجتماعه الأخير، وفقًا لتوقعات المستثمرين. أوضح جيروم باول رئيس الفيدرالي أن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قد يحتاج وقتًا للظهور، لكنه أكد أن السياسة النقدية الحالية تتماشى مع البيانات المتوفرة.

على الجانب الآخر، توقع أعضاء الفيدرالي احتمالات “الركود التضخمي المعتدل”، مع تراجع توقعات النمو من 1.7% إلى 1.4%، وارتفاع توقعات التضخم من 2.7% إلى 3%. كما أشاروا إلى خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال عام 2025، مع تقليل وتيرة الخفض المخطط لها لعامي 2026 و2027 إلى 25 نقطة أساس.

التوقعات المستقبلية: الذهب بين مخاوف الشرق الأوسط وسياسات الفائدة

رغم حالة الترقب الحالية، فإن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد تعيد تعزيز شهية الشراء للذهب، خصوصًا إذا تفاقم النزاع بين إيران والكيان الصهيوني. ومع ذلك، قد يؤدي استمرار السياسات الانكماشية من البنوك المركزية إلى تقليل مكاسب الذهب على المدى المتوسط.

إذا تغيرت الظروف الجيوسياسية بشكل مفاجئ، فإن الذهب سيعود إلى مكانته كأصل آمن، لكنه لن يُفلت من ضغوط التوقعات الاقتصادية العالمية.