أعلنَت وزارة الصحة السورية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة «مار إلياس» في منطقة الدويلعة بدمشق إلى 13 قتيلًا وإصابة 53 شخصًا. تأتي هذه التطورات بعد تأكيد وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت في وقت متأخر من الليل، وسط توترات أمنية متزايدة في المنطقة.
تفاصيل الحادثة وردود الفعل
أشارت المصادر إلى أن الهجوم نتج عن انفجارات متعددة، أدى إلى تدمير جزء من المبنى وسقوط ضحايا من المصلين. أكدت وزارة الصحة أن المصابين يخضعون للعلاج في المستشفيات المحيطة، بينما تُجري الجهات المختصة التحقيقات لتحديد أسباب الحادثة.
تأثير الحادثة على السكان
أدى هذا الحدث إلى انتشار الخوف بين السكان، خاصةً في أحياء دمشق التي تشهد توترات متكررة. عبّر البعض عن استيائهم من تكرار مثل هذه الهجمات، مطالبين باتخاذ إجراءات أمنية أكثر فعالية. تُعد كنيسة مار إلياس من الأماكن الدينية التاريخية التي تجمع بين الطوائف في المنطقة.
تداعيات الحادثة على النظام الصحي
أكدت وزارة الصحة أن فرق الإسعاف تعمل على توزيع الموارد الطبية اللازمة، مع تشديد الإجراءات الوقائية في المنشآت الصحية. تُعتبر هذه الحالة من بين الأحداث التي تثير تساؤلات حول سلامة الأماكن الدينية في ظل الظروف الراهنة.
التحقيقات والإجراءات المستقبلية
أشارت المصادر إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، مع التركيز على معرفة ملابسات الحادثة. تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة لضمان أمن المواطنين وحماية المنشآت العامة.
[META_DESCRIPTION_START]
ارتفاع ضحايا كنيسة مار إلياس في دمشق إلى 13 قتيلًا وإصابات 53، وزارة الصحة تعلن التفاصيل.