صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوى، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وأحمد كجوك وزير المالية. تمت مناقشة تفاصيل متابعة مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى، والتي تُعد من الإجراءات المهمة لدعم الاقتصاد المصري.
تفاصيل الإجتماع وتحليل النتائج
خلال الاجتماع، أطلع الرئيس على التقارير المقدمة من الجهات المختصة، مع التركيز على مدى استفادة الشركات من هذه المبادرة. أشار الوزير إلى أن هناك تحسنًا في تطبيق الإجراءات المُحكمة، وشدد على أهمية تكثيف الجهود لضمان استمرارية التحفيزات الاقتصادية.
التسهيلات الضريبية وتأثيرها على الشركات
أكدت المصادر أن المبادرة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على القطاع الخاص، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة. وتشير التقارير إلى أن حوالي 80% من الشركات المستفيدة قد أعلنت عن زيادة في طاقتها الإنتاجية، مما يعكس نجاح الآليات المُتبعة.
التحديات والفرص المستقبلية
رغم الإنجازات، تبقى بعض العقبات مثل تعميم التسهيلات على جميع المناطق. من هنا، دعا الوزير إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق حملات توعية لزيادة وعي المتعاملين بالإجراءات الجديدة.
توجيهات رئاسية لتحسين الأداء
أشار الرئيس إلى ضرورة المتابعة المستمرة لضمان فعالية المبادرة، واعتبرها خطوة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي. ووجه بتشكيل لجان مُستقلة لمراجعة الأداء، وتقديم تقارير دورية للإشراف على التطورات.
استعراض رؤية مستقبلية للسياسات الضريبية
تُعد هذه المبادرة جزءًا من رؤية الدولة لاستقطاب الاستثمارات، وتحقيق التوازن بين الضرائب ودعم الشركات. تشير التوقعات إلى أن تأثيرها سيظهر بشكل أكبر في الربع الثاني من العام، مع استمرار التحسينات على مراكز التنفيذ.
[KEYWORDS_SECTION_START]
تسهيلات ضريبية, مبادرة ضريبية, الاقتصاد المصري, الرئيس السيسي, المسؤولون الحكوميون, التحفيزات الاقتصادية
[META_DESCRIPTION_START]
استعرض الرئيس السيسي نتائج المتابعة الخاصة بالتسهيلات الضريبية حتى يونيو 2025 مع رئيس الوزراء وأحمد كجوك، في اجتماع ضم مسؤولين رئيسيين.