أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات برنامج تدريبي موسّع لضمان فعالية المسح الوطني الشامل للحضانات، تطبيقًا لتوجيهات القيادة الرئاسية بدعم الطفولة المبكرة. شهد افتتاح البرنامج المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة الوزيرة، بمشاركة قيادات قطاع الأسرة والطفل وفنيي الـ GIS.
أهداف المسح ودور الخبراء في تنفيذه
يهدف المسح إلى بناء قاعدة بيانات قومية دقيقة لكافة المؤسسات التعليمية والرعايةية للأطفال، مع التركيز على تمييز الفجوات الجغرافية في الخدمات. وبإشراف خبراء مثل الدكتورة دينا عبد الوهاب ومهندس أحمد المراغي، يُعد هذا المسح نقلة نوعية في التخطيط الاجتماعي.
تحسين جودة التعليم والرعاية للأطفال
تؤكد نائبة الوزيرة أن المشروع يسهم في تحسين جودة التعليم والرعاية للأطفال من سن يوم إلى 4 سنوات، عبر توجيه التوسع الذكي نحو المناطق الأكثر احتياجًا. كما يُعزز من فهم الواقع الحالي لقطاع الحضانات، ويدعم اتخاذ قرارات مبنية على بيانات موثقة.
التعاون بين الجهات والتركيز على التدريب
يتضمن التدريب تعاونًا وثيقًا بين مديريات التضامن الاجتماعي وفريق الـ GIS، لضمان تنفيذ منهجية موحدة وفعالة. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في نطاق انتشار جغرافي واسع، مما يعكس الالتزام بتحقيق أهداف مُحددة في تطوير الخدمات الاجتماعية.
تأثير المسح على السياسات المستقبلية
سيسهم المسح في توجيه سياسات تطوير الطفولة المبكرة، عبر تحليل البيانات وتحديد أولويات الإنشاءات الجديدة. كما يُساهم في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مثل شركة استراتيجية جيرز، لضمان استدامة جهود التحسين.
الدور الرئيسي لوزارة التضامن الاجتماعي
تؤكد الوزارة على أهمية دورها في تحسين جودة الحياة للأطفال، عبر تنفيذ مشاريع تطويرية مُركّزة على الاحتياجات المجتمعية. ويُعد هذا المسح خطوة جوهرية في تطوير منظومة الطفولة المبكرة، مع التركيز على التطبيق العملي والنتائج الملموسة.
[KEYWORDS_SECTION_START]
الطفولة المبكرة، الحضانات، المسح الوطني، وزارة التضامن الاجتماعي، استراتيجية جيرز، التعليم والرعاية
[META_DESCRIPTION_START]
التدريب على المسح الوطني للحضانات يُعد خطوة استراتيجية لتطوير الطفولة المبكرة. يهدف إلى بناء قاعدة بيانات قومية وتحديد الفجوات الجغرافية في الخدمات.