تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تطورات حادث انهيار عقار سكني بمنطقة سيدة زينب، الذي تسبب في وقوع ضحايا ومفقودين تحت الأنقاض، وذلك في إطار التزامها بتحقيق التضامن الاجتماعي والرعاية الإنسانية.
توجيهات الوزيرة للجهود الميدانية
أكدت الوزيرة على أهمية التنسيق المستمر مع قوات الحماية المدنية، التي تعمل بشكل فعّال على رفع الأنقاض وبحث الناجين. كما وجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتركيز على توفير الدعم اللازم للضحايا والمفقودين، مع ضمان متابعة كل التفاصيل بشكل دقيق.
دور الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ
تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في الموقع، حيث تتعامل بذكاء مع الظروف الصعبة، وتسعى لإنقاذ الحياة بأي ثمن. هذه الجهود تُظهر التزامها بالمسؤولية الإنسانية والوطنية، وتشكل نموذجًا للعمل الجماعي تحت الضغط.
تعزيز التضامن الاجتماعي في الأزمات
من جانبه، أصدر رئيس الإدارة المركزية تعليمات مكثفة لتسريع عمليات التقييم وتقديم المساعدات الطارئة. هذه الخطوات تُظهر التزام الدولة بتقديم الرعاية الاجتماعية في الأوقات العصيبة، وتُعد أداة فعّالة لتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات.
أهمية التخطيط المسبق في مواجهة الكوارث
تؤكد هذه الحادثة على ضرورة تقوية البنية التحتية للمباني، وزيادة الوعي بإجراءات السلامة. كما تُعد فرصة لتعزيز التعاون بين الأجهزة الرسمية والمجتمع المحلي في مواجهة مثل هذه الأزمات، مما يسهم في حفظ الأرواح وتقليل الأضرار.
توجيهات لضمان المتابعة الشاملة
الوزيرة تحرص على متابعة كل تفاصيل الحادث، وتؤكد على التعاون مع الجهات المعنية لتقديم الدعم الكامل للضحايا. هذه التوجيهات تُعد خطوة حاسمة في تعزيز الشفافية وتوفير بيئة آمنة للمواطنين.