
تبدأ اليوم مناقشات أولية لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث يُعَدّ اجتماعه غدًا هو الرابع في عام 2025 لتحديد سعر الفائدة. تُظهر السوق العالمية انقسامات كبيرة حول توقعات قرار البنك، حيث يتساءل المستثمرون ما إذا كان سيُخفض الفائدة أو يُحافظ على مستواها الحالي للمرة الرابعة على التوالي.
التحفظات العالمية وردود الفعل على قرارات الفائدة
تُظهر تقارير الاقتصاد العالمي توترًا واضحًا بسبب التوقعات بتحوّل البنك الفيدرالي. رغم أن قراراته السابقة اقتصرت على استقرار سعر الفائدة، إلا أن ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة دفع البنك إلى اتخاذ قرارات حذرية.
الضغوط السياسية والاقتصادية
يُطالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول، باتخاذ إجراءات سريعة لخفض الفائدة، معتبرًا أن البيانات الأخيرة عن التضخم تُظهر تحسنًا. في منشورات على منصته «تروث سوشيال»، أكد ترامب أن خفض الفائدة بمقدار نقطة واحدة ضروري للغاية لخفض تكاليف الديون.
التوازن بين التضخم والسياسات النقدية
رغم الضغوط السياسية، يبقى البنك الفيدرالي منخرطًا في مراقبة مؤشرات التضخم بدقة. تشير التحليلات إلى أن القرارات ستُتخذ بناءً على توازن دقيق بين الاستقرار الاقتصادي العالمي والاحتياجات المحلية.
كلمات مفتاحية
البنك الفيدرالي الأمريكي، سعر الفائدة، التضخم، ترامب، الاحتياطي الأمريكي، السياسات النقدية
وصف ميتا
يحلل هذا المقال اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي وردود الفعل العالمية على قرارات الفائدة، مع التركيز على الضغوط السياسية والاقتصادية.