“البنك الأهلي المصري يبدأ مبادرة لترشيد استهلاك الكهرباء بمقاره” البنك الأهلي المصري, ترشيد استهلاك الكهرباء, مبادرة الكهرباء

أعلن البنك الأهلي المصري عن مبادرة مجتمعية متكاملة تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، ليصبح الرائد في القطاع المصرفي المصري في هذا المجال. تأتي هذه الخطوة وفقًا لتوجهات الدولة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، ودعم جهودها في ترشيد الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تُعد هذه المبادرة مناسبة لتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة التي تؤثر على إمدادات الطاقة وارتفاع أسعارها عالميًا.

تبني البنك للأدوات التكنولوجية الذكية لتعزيز الكفاءة

من جانبه، أشار محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى أن المبادرة تشمل دراسة إمكانية التوسع في الحلول التكنولوجية الذكية. تهدف هذه التقنيات إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، مع الحفاظ على استمرارية العمليات وتقديم الخدمات بكفاءة عالية. كما أكد على التزام البنك بدعم جهوده المجتمعية، وربطها بأهداف الدولة البيئية، مثل خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء.

تطبيق سياسات دقيقة لترشيد الاستهلاك

أكد يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي، أن المبادرة بدأت بتطبيق سياسات ترشيد الاستهلاك في مقرات البنك ومبانيه عبر الجمهورية. يتم متابعة هذه الإجراءات بشكل دوري لضمان تحقيق الهدف، وهو توفير الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. تشمل هذه السياسات ضبط استخدام المصاعد، وتنظيم درجات حرارة التكييف، والتحكم في الإضاءة. تُستخدم كاميرات مراقبة حديثة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مما يقلل الحاجة إلى إضاءة مباشرة ويوفر الطاقة.

استغلال الطاقة الشمسية في المنشآت البنكية

من جانبه، أوضح حسام الحجار، رئيس مجموعة الدعم الإداري، أن الخطة تشمل تركيب محطات طاقة شمسية في مباني البنك. تضخ هذه المحطات الطاقة في الشبكة الكهربائية للدولة، مثل محطة شارع السبعين الجنوبي بقدرة 30 كيلو وات/ساعة، ومحطة الأرشيف الإلكتروني بمدينة العاشر من رمضان بقدرة 500 كيلو وات/ساعة. هذه المبادرات تُظهر التزام البنك بدعم الطاقة النظيفة، وتعزيز استدامة العمليات.

الدور الرائد للبنك في التنمية المستدامة

يُعد البنك الأهلي المصري رائدًا في مجال تبني مشاريع الطاقة المتجددة، حيث يُشغل أكثر من 41 فرعًا باستخدام الطاقة الشمسية. هذا التوجه ليس فقط من أجل الحفاظ على البيئة، بل أيضًا لتقديم نموذج مثالي للقطاعات الأخرى. تُظهر هذه المبادرة قدرة البنك على مواكبة التحديات العالمية، مع تعزيز مسؤوليته الاجتماعية ودعم أهداف الدولة الوطنية.