
يبذل النادي الأهلي جهودًا كبيرة مع مدربه السابق مارسيل كولر من أجل حل أزمة عقده المتبقي مع النادي، والتي باتت تشكل تحديًا للعديد من الأطراف المعنية.
عرض الأهلي المالي
قام الأهلي بعرض راتب خمسة أشهر من إجمالي 14 شهرًا كقيمة لعقد كولر المتبقي، وهو عرض يتضمن تسوية مالية تضمن حقوق الطرفين، لكن وكيل كولر طلب راتب عشرة أشهر لإنهاء الأمر، هذه الفجوة بين الطرفين أصبحت محور الجدل، حيث يسعى كل طرف لتحقيق أفضل النتائج.
توجه النادي
تجد إدارة النادي الأهلي نفسها في مشروع إعادة التفاوض، إذ تتجه النية نحو دفع راتب كولر بشكل شهري لحين التوصل إلى اتفاق نهائي، هذا الخيار قد يكون أكثر مرونة ويسمح بتجنب الاشتباكات القانونية التي قد تحدث نتيجة عدم الوفاء بالعقد، كما يفكر النادي في إمكانية توقف دفع الراتب الشهري في حال تلقي كولر عرضًا تدريبيًا من أي نادٍ آخر.
أهمية التوصل لحل
إن الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على سمعة النادي الأهلي وعلاقتهم بكولر، الذي قدم العديد من الإنجازات خلال فترة وجوده، استمرار هذه الأزمة قد يؤثر سلبًا على صورة النادي كما قد يؤثر على مستقبله.
يبدو أن الكرة الآن في ملعب الأهلي وكولر ووكيله، حيث يتوجب عليهم العمل معًا نحو إيجاد حل يُمكِّن الجميع من المضي قدمًا، إن نجاح هذا الاتفاق سيساهم في استقرار النادي وتمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل.