
يُعد إدخال تقنية الفيديو المساعد (VAR) أحد الخطوات المهمة التي تُعزز من دقة القرارات التحكيمية في المباريات. وقد وافق مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، على تنظيم معسكرات تدريبية مركزة لمنح رخصة VAR، بعد توقف استمر خمس سنوات. هذه المبادرة تهدف إلى تطوير المهارات وتحديث المعرفة لدى الحكام، كما تُظهر التزام الاتحاد بمواكبة التطورات العالمية في كرة القدم.
معايير الاختيار الدقيقة
وضعت لجنة الحكام، بقيادة الخبير الكولومبي أوسكار، قائمة مبدئية تضم 80 حكمًا ومساعدًا. سيخضع هؤلاء لسلسلة اختبارات صارمة، حيث سيتم تصفية الأسماء لاختيار 20 حكمًا و20 مساعدًا فقط. تتضمن المعايير العمرية، من بينها ألا يتجاوز سن الحكم 38 عامًا، بينما يُحدد العمر الأقصى للمساعد بـ 36 عامًا. كما يشترط أن يكون الحكام قد أداروا 20 مباراة على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية.
الاستعدادات والتحديات
تُركز المعسكرات على تدريب الحكام الجدد على رخصة حكم الساحة، ورخصة VAR، ورخصة AVAR. أما المساعدون، فسيتم تدريبهم فقط على رخصة AVAR. تُعدهم هذه المبادرة لمواجهة التحديات المستقبلية، حيث سيتم أخذ تقييماتهم الفنية في الاعتبار. هذه الإجراءات تُعزز من جودة الأداء وتحقيق التوازن بين الخبرة والكفاءة.
التحديثات والفرص
تُعتبر هذه الخطوة استثمارًا في تطوير التحكيم المحلي، مما يُساهم في تحسين تصحيح الأخطاء داخل الملعب. يُتوقع أن تُعيد هذه المعسكرات الثقة في القرارات التحكيمية، وتحقق مكاسب كبيرة لجميع الأطراف المعنية. ستسهم هذه المبادرة في إعداد فرق تحكيمية تتماشى مع أحدث المعايير العالمية.