أصدرت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، تحليلًا حول آراء الطلاب وأولياء الأمور حول امتحانات الثانوية العامة 2025. بدأت هذه الامتحانات يوم الأحد الموافق 15 يونيو، مع مواد لا تُحسب في المجموع. كما أشارت الحزاوي إلى وجود اختلاف في آراء المشاركين، حيث رأى البعض أنها مريحة، بينما رأى آخرون أن التحديات ما زالت قائمة.
تأثير الامتحانات على الجهد الأسري
أكدت الحزاوي أن الأسر تشعر بالقلق بسبب التغييرات في طريقة التقييم. ورغم أن المواد غير المضافة للمجموع قد تقلل الضغط، إلا أن بعض أولياء الأمور يرون أن النتائج لا تزال تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا. كما أشارت إلى أن الطلاب يعانون من صعوبات في ترتيب الأولويات، خصوصًا مع وجود اختبارات متعددة في وقت واحد.
آراء متنوعة من طلاب وأولياء الأمور
قال بعض الطلاب إن الامتحانات الجديدة تمنحهم فرصة للتركيز على المواد المهمة. في المقابل، أبدى آخرون استياءهم من عدم وضوح التوجيهات. تشير الحزاوي إلى أن هذه التباينات تدل على الحاجة إلى توضيحات أكبر من وزارة التربية والتعليم. كما توصي بضرورة تدريب الأسر على إدارة الوقت بشكل أفضل.
توصيات لتحسين تجربة الامتحانات
أوصت الحزاوي بضرورة تبني نهج مرن في تقييم الطلاب، مع مراعاة صعوبات الظروف الحالية. كما شددت على أهمية التواصل المستمر بين المدارس وأولياء الأمور لضمان فهم واضح للإجراءات. تؤكد أن تحسين جودة التعلم سيكون له تأثير إيجابي على تجربة الامتحانات بشكل عام.
التحديات المُستقبلية
توقعت الحزاوي أن تستمر التحديات في الظهور مع تطور الأنظمة التعليمية. وحثت على استعداد الأسر والطلاب مسبقًا لمواجهة أي تغييرات. كما أشارت إلى ضرورة تدريب المعلمين على أدوات التقييم الحديثة. تؤكد أن المثابرة والدعم النفسي هما المفتاح لتجاوز هذه المرحلة.
أمل في تحسينات مستقبلية
تنتقد الحزاوي بعض الإجراءات القديمة التي ما زالت تؤثر على الطلاب، لكنها تتفاءل بوجود تغييرات إيجابية. وتشير إلى أن تعاون الجميع من المعلم إلى الأسر سيكون له دور كبير في تحسين النتائج. تؤكد أن الامتحانات لا تُحسب في المجموع، لكنها تبقى جزءًا من التقييم الشامل.