تُعد المباراة التي يخوضها فريق الأهلي، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، ضد نادي بورتو البرتغالي، في الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة، واحدة من أكثر المواجهات حساسية في تاريخ النادي. تُقام المباراة على ملعب ميتلايف في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وتشكل الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات فرصة حاسمة للفريق لضمان التأهل لدور الستة عشر.
المكافآت المرصودة
في حال نجاح الأهلي في التغلب على بورتو، سيحصل على مكافأة مالية ضخمة تصل إلى 481 مليون جنيه، بما يعادل 2 مليون دولار كمُكافأة فوز، بالإضافة إلى 7.5 مليون دولار لعبوره إلى الدور التالي. هذه المكافآت تُعتبر الأكبر في مسيرته التاريخية، مما يزيد من رهانات الجماهير على نتائج المواجهة.
ترتيب المجموعة
يُشارك الأهلي في المجموعة الأولى من كأس العالم للأندية، إلى جانب أندية إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. تُعد هذه المجموعة من أقوى المجموعات، حيث يعتمد ترتيب الفرق على أداءهم في المباريات المباشرة، مما يجعل كل نتيجة حاسمة.
الاعتماد على نتيجة المواجهة الثانية
يُحدد مصير الأهلي وبوروتو بشكل مباشر نتيجة المباراة التي تجمع بين إنتر ميامي وبالميراس. في حال تعادل الفريقين، سيتأهل كل منهما إلى الدور الثاني، بينما يخسر بطل إفريقيا وبوروتو. لذلك، يعتمد الأهلي على خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر.
شروط التأهل
لضمان التأهل، يحتاج الأهلي إلى الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، مما يرفع رصيده إلى 4 نقاط. أما في حال تعثره، سواء بالتعادل أو الهزيمة، فسيخرج من المنافسة مبكرًا. كما أن تجاوزه لبوروتو يعتمد على تفوقه في المواجهات المباشرة، حيث لا يمكنه تجاوز بالميراس بسبب تفوقه عليه سابقًا.
قواعد الترتيب
في حال تساوي النقاط بين الفرق، يتم احتساب المواجهات المباشرة أولًا، ثم فارق الأهداف، وأخيرًا عدد الأهداف المسجلة في المباريات المُحصاة. هذه القواعد تجعل كل مباراة في المجموعة ذات تأثير مباشر على مصير الفريقين.