أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق منصة رقمية تُعدّ من أكبر منصات الخطاب الديني في العالم. تضم المنصة 60 ألف صفحة من محتوى دقيق صُيغ بشكل علمي، وتعكس رؤية متجددة للخطاب الديني الوسطي. شهد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الإطلاق الرسمي، مع التأكيد على أهمية المنصة في توعية الأجيال وبناء الإنسان.
تفاصيل المنصة الرقمية
أشار الأزهري إلى أن المنصة تفاعلية وتسعى إلى تطوير المحتوى الديني بأسلوب حديث. تتميز بالتكامل بين التقنية والعلم، مما يجعلها منصة شاملة للقراءة والدراسة. كما أشار إلى أن الصياغة العلمية للنصوص تضمن دقة وموثوقية المعلومات.
الأهداف والاستراتيجية
أكد الوزير أن المنصة تهدف إلى نشر الخطاب الديني المعتدل، ودعم مبادئ التسامح والوسطية. تُعدّ هذه الخطوة من التحولات الكبرى في مجال التعليم الديني، وتعكس التزام الدولة بتحديث الأدوات التعليمية.
التحديات والفرص
قال الأزهري إن المنصة ستواجه تحديات في توصيل المحتوى للمجتمع، لكنها توفر فرصًا كبيرة لزيادة الوعي الديني. تهدف إلى تحسين جودة المحتوى وتوسيع نطاق الوصول إلى جميع الفئات.
البداية الجديدة
أشار إلى أن المنصة تُعتبر خطوة أولى نحو بناء مجتمع مثقف دينيًا، وتعزيز قيم التفاهم والتعاون. تُعدّ هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به في تطوير الخطاب الديني.