
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن مشاركته في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي بدأت أعمالها يوم السبت الموافق 21 في إسطنبول، وذلك برئاسة الجمهورية التركية. حضر الاجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشارك فيه وزراء خارجية الدول الأعضاء، مما يُظهر أهمية التشاور الإقليمي في ظل التطورات الراهنة.
دعوة لوقف المواجهات والتركيز على الحلول الدبلوماسية
خلال كلمته، أدان أبو الغيط الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران، مؤكداً أن أي استهداف لمنشآت نووية عسكرية قد يؤدي إلى أضرار تصل إلى المدنيين. وأشار إلى ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وشدد على أهمية انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي. عبّر عن ثقته في إمكانية العودة إلى المفاوضات إذا توفرت إرادة سياسية عالمية موحدة، مثلما حدث في الماضي لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
التركيز على القضية الفلسطينية وانتهاكات الاحتلال
أكد الأمين العام على عدم إهمال القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الجارية، مشدداً على أن الفلسطينيين يواجهون يومياً إجراءات قمعية من قوات الاحتلال. وذكر أن أكثر من 140 فلسطينياً قُتلوا في يوم واحد قرب مراكز توزيع الطعام، التي تحولت إلى مصائد قتل. دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والسياسية لوقف هذه الجرائم.
استمرار استخدام حق النقض كأداة للإفلات من العقاب
أشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إلى أن بعض الدول ما زالت تستغل حق النقض (الفيتو) لحماية إسرائيل وتسهيل انتهاكاتها. هذا يُعد إحباطاً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة، ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
كلمات مفتاحية
أحمد أبو الغيط، منظمة التعاون الإسلامي، القضية الفلسطينية، معاهدة منع الانتشار النووي، الحملة العسكرية، الذرة النووية
وصف ميتا
يشارك أحمد أبو الغيط في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي ويدعو للحل الدبلوماسي ويعبر عن قلقه بشأن أحداث فلسطين.