
كشف الدكتور علي فخري، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اختلاف إفطار العيدين وفقًا للسنة النبوية. أشار إلى أن النبي محمد ﷺ كان يفطر قبل التوجه إلى الصلاة، مُفضّلًا التمر كطعام حلو. أوضح أن الأمر الإلهي يُشجّع على كسر الصيام، مما يعكس أهمية الطقوس في عيد الفطر.
السنة النبوية في الإفطار
كان رسول الله ﷺ يختار طعامًا سهل الهضم، مثل التمر، لتفعيل التقوى بسرعة. هذا العادة تُظهر اهتمامه بالطقوس الدينية وربطها بالصحة. كما أن الإفطار المبكر يُكرّس قوة التعبير عن الفرح والامتنان.
الأمر الإلهي والطقوس
الله عز وجل أمر المؤمنين بالإفطار، مما يُبرز أهمية التزامهم بسنة النبي. هذا التوجيه يُشكل ركيزة في توجيه الأذكار والطقوس بعد الصيام. كما أن الإفطار في عيد الفطر يُعتبر فرصة لجمع الأهل والمجتمع.