تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، نظمت إدارة القوافل بالجامعة حملة طبية شاملة لقرية ميت أم صالح بمركز بركة السبع. بدأت الفعالية بتوجيهات من الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مما وفر بيئة منسقة لتقديم خدمات صحية متنوعة.
تعاون أكاديمي يُعزز التكامل
شارك في القافلة كليات الطب، التمريض، والصيدلة، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات بين الأقسام الأكاديمية. هذا التعاون المؤسسي أدى إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة، إذ أظهرت كل كلية مهاراتها في تقديم الرعاية الصحية. تضمنت الفعالية فحوصات مبدئية، جلسات استشارية، وتوزيع أدوية بأسعار معقولة.
فعاليات تُلبي احتياجات السكان
تم تنظيم ورش عمل توعوية حول الوقاية من الأمراض الشائعة، مع التركيز على العائلات والأطفال. كما تم توزيع معدات طبية بسيطة لدعم الاستعدادات الصحية في القرية. شارك السكان في الفعاليات بحماس، مما أظهر اهتمامهم بالصحة العامة.
تأثير إيجابي على المجتمع
القافلة الطبية لم تكن مجرد فعالية، بل كانت رسالة تضامن من الجامعة مع أهالي القرية. شهدت الفعالية تفاعلاً قوياً، إذ استفاد أكثر من 500 شخص من الخدمات المقدمة. تؤكد هذه المبادرة على دور الجامعات في تحسين جودة الحياة عبر التكامل بين الأقسام الأكاديمية والمجتمع المحلي.
خطوات مستقبلية لتعزيز التأثير
تخطط إدارة القوافل لتنظيم قوافل مماثلة في مناطق أخري، مع تطوير برامج تدريبية لطلاب الكليات. هذه الخطوات ستزيد من كفاءة العمل الطبي وستخلق جيلاً من الأطباء المتفانين في خدمة المجتمع.
دعم رسمي يُعزز النجاح
الدعم الرسمي من القيادة الجامعية والحكومية كان حاسماً في تنفيذ القافلة. تضمن ذلك توفير الموارد البشرية واللوجستية، مما أتاح فرصة لإجراء الفعاليات بشكل مثالي. تُعتبر هذه المبادرة نموذجاً للاستثمار في الصحة العامة.
قوافل طبية تُعيد تعريف التعاون
القافلة الطبية أثبتت أن العمل الجماعي بين الجامعات والمجتمع يمكن أن يحقق نتائج ملموسة. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الثقة بين الأوساط الأكاديمية والسكان، وخلق روح تعاون متجددة.
[KEYWORDS_SECTION_START]
قافلة طبية، حملة طبية، خدمات صحية، جامعة المنوفية، الصحة المجتمعية، التعاون الأكاديمي
[META_DESCRIPTION_START]
قافلة طبية متكاملة تُقدم خدمات صحية مجانية لقرية ميت أم صالح بدعم من جامعة المنوفية ومحافظة المنوفية.