
أعلنت شركة سناب عن استحواذها على تطبيق ساتورن، وهو منصة تقويم تُستخدم بشكل واسع من قبل طلاب المدارس الثانوية والجامعات. لم تعلن الشركة عن شروط الصفقة بشكل رسمي، لكنها أشارت إلى أن حوالي 30 موظفًا بدوام كامل من فريق ساتورن سيانضموا إلى منصتها لتعزيز خبراتها. هذا الاستحواذ يُظهر توجهًا استراتيجيًا لتوفير أدوات تعليمية متكاملة.
رؤية سناب من وراء الاستحواذ
أكدت سناب أن تطبيق ساتورن سيظل يعمل كخدمة مستقلة، مما يضمن استمرار تجربة المستخدمين دون تغيير. كما أشارت إلى أن هذه الصفقة قد تُسهم في دمج ميزات التقويم في منتجاتها، مثل مشاركة الجداول مع الأصدقاء وتنظيم الأنشطة. هذا التكامل يُظهر رغبة في تحسين التفاعل بين المستخدمين.
تداخل المستخدمين بين سناب وساتورن
وفقًا لبيانات سناب، يستخدم حوالي 80% من طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة تطبيق ساتورن، الذي يتوفر في أكثر من 17,000 مدرسة. وفي المقابل، تستخدم سناب شات أكثر من نصف المراهقين الأمريكيين، وفقًا لمركز بيو للأبحاث. هذا التداخل يُبرر الاستحواذ من منظور تجاري.
ميزات ساتورن الفريدة
يتميز ساتورن بتصميم يشبه سناب شات، مما يسهل على الشباب التفاعل معه. كما يدعم ميزات متقدمة مثل جداول المجموعات وتقويمات التناوب والأنشطة اللامنهجية، مما يجذب طلاب المدارس الثانوية. ومع ذلك، لا يُستخدم التطبيق على نطاق واسع بين الجامعات، مما يفتح المجال لتوسيع نطاقه.
جذب المستثمرين لساتورن
أسس التطبيق الناشئة ديلان دايموند وماكس بارون، وجمع تمويلًا من مستثمرين بارزين، من بينهم مارك بينيوف ودارا خسروشاهي. وذكرت مجلة فوربس أن الشركة جمعت 44 مليون دولار في عام 2021، مما يدل على جاذبيتها للقطاعات الاستثمارية.
مستقبل التطبيقات التعليمية
يُعد هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية لسناب لتعزيز وجودها في سوق التعليم، حيث تسعى لتقديم حلول مخصصة للطلاب. من المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على تطور تطبيقات التقويم، وتقدم تجارب أكثر تفاعلًا ومرونة.