
تُعد مسرحية “إيفيتا” من الأعمال الفنية التي تجمع بين الأصالة والقوة، حيث تُجسد الممثلة الأمريكية رايتشل زيغلر دور السيدة الأولى الأرجنتينية إيفا بيرون بتفاني، مما أثار اهتمام الجمهور في عرض جديد أُقِيم على شرفة خارجية في مسرح لندن بالاديوم. أداءها لـ “لا تبكي من أجلي يا أرجنتينا” عزز من جاذبية الكاريزما التي اشتهرت بها إيفا، وجعل الحضور يشعر بعمق القصة.
تفاعلات الجمهور والتركيز على الأداء
رغم أن العرض اقتصر على الأغاني في الخارج، إلا أن التفاعل مع الجمهور كان ملحوظًا. تجمع المئات خارج القاعة التاريخية في مسارح ويست إند، ممن دفعوا مبالغ كبيرة لدخول المسرح. أبدى بعضهم خيبة أمل من عدم إمكانية الاستماع إلى الغناء داخل القاعة، لكنهم أجمعوا على أن الفكرة تضيف طابعًا فريدًا لتجربة المسرحية.
رؤية أندرو لويد ويبر لـ “إيفيتا”
قال أندرو لويد ويبر، مؤلف موسيقى المسرحية، إن هذه اللحظة “استثنائية” في تاريخ العمل، حيث تُظهر إيفا تضامنها مع الجماهير. أضاف أن الظرف المثير للاهتمام هو أن الجمهور يسمعها في موقع خارج المسرح، وهو ما يعكس عمق الأغنية وعلاقتها بالشعب الأرجنتيني.
القصة التي تُعيد تشكيل الأسطورة
تتناول المسرحية قصة إيفا بيرون، التي ارتقت من الفقر إلى السلطة، ونجحت في تشكيل رؤية اجتماعية جديدة في الأرجنتين. أداء زيغلر يعكس جوانب القصة التي تجمع بين المأساة والطموح، مما يجعلها تجربة ملهمة للجمهور.
تأثير المخرج جيمي لويد على التجربة
قررت المخرج جيمي لويد تقديم العرض بأسلوب مبتكر، مما أثار جدلًا بين الجمهور. رغم التذمّر من بعض الحامليين للتذاكر، إلا أن الأداء الذي قدمته زيغلر من الأغاني على الشرفة حظي بترحيب واسع.
تجربة فنية تجمع بين التاريخ والفن
العرض يعكس كيفية توصيل القصص التاريخية عبر الفن، مما يخلق ارتباطًا قويًا بين الجمهور والشخصيات. الأغاني تُعيد تشكيل الأسطورة، بينما تُظهر المسرحية تفاصيل مدهشة عن حياة إيفا.
الكلمات المفتاحية
إيفيتا، مسرحية إيفيتا، رحلة إيفا بيرون، عرض إيفيتا في لندن، أداء رايتشل زيغلر، أغنية إيفيتا
وصف الميتا
تُعيد مسرحية “إيفيتا” جدل الجمهور عبر أداء رايتشل زيغلر، مع تفاعل مع القصة التاريخية وآراء المؤلفين.