تتعرض الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، لدعوى استئناف بعد رفض طلب الحجر عليها من قبل ورثتها. يُعَدُّ هذا الملف من أبرز القضايا التي تثير اهتمام الجمهور، خاصة مع المطالبة بتحديد إمكانية تصرفها في إدارة أموالها.
انتقال النيابة العامة إلى الإجراءات القانونية
في أواخر العام الماضي 2024، استدعت النيابة العامة الدكتورة نوال لسماع أقوالها في القضية التي قدمها حفيدها، عمرو محمد شريف الدجوي. يُقدَّم الطلب على أساس ادعاء إصابتها بضعف إدراكي، ما يستدعي مراجعة شاملة لحالتها.
تفاصيل من الطبيب المعالج
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، كشف الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال، أن علاقاتها بأحفادها قوية، خاصة مع الراحل أحمد الدجوي، الذي كان يزورها بشكل دوري. أشار إلى أن الدكتورة لا تستخدم الهاتف المحمول ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يفسر غيابها عن جنازة حفيدها.
التزامها بالوعي الكامل في الجلسات
أكد الطبيب أن الدكتورة نوال تُظهر وعيًا كاملًا في جلسات العلاج، وتتفاعل بشكل طبيعي مع الأفكار. نفى تمامًا انتشار شائعات إصابتها بالزهايمر أو فقدان الوعي، مشيرًا إلى أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة.
استمرار التحقيقات وتفاعل الأطراف
يُسعى إلى توضيح الحالة، مع التركيز على إظهار جوانب من صحتها العقلية. من المهم أن تُراعى إجراءات القانون بمراعاة التفاصيل التي تقدمها الأطراف المتضررة.